موقع أحمد الخطيب

ولدُ المنافي كيف تبدعُ في القوافي حين تعزفها وتنتزعُ الندى من بحرها اللجّيِّ من مطرٍ عليلٍ جارفٍ يسعى وحيداً في محاكاة اللسانِ ومن…

وهناكَ في المشفى طوابيرٌ من المرضى وغصنٌ طافحٌ بالتّينِ والجسدِ الرّخام ملاءةٌ حمراءُ تخرجُ من يدي والمصلُ أحمرُ والزيارةُ شبهُ عا…

برانكو خطا في النهرِ فجراً ثَمَّ حُزنٌ في يديهِ ودلّني وجعي عليهِ طرقتُ بابَ المُوجعاتِ رأيتُ أنثى الريحِ تصعدُ من كلامي مرّتينِ…

وسأذكُرُ الاسمَ القريبَ من الغُوايةِ يا داميركا يا ابنة زاغرب وسأذكُرُ الجيرانَ والغلمانَ والقصفَ الجميلَ على أساور حاجتي بابي…

وتقلّبَ الليلُ الطويلُ رأيتُ في البحر الطويلِ مرارةً تسعى رأيتُ العنكبوتَ قليل إيقاعٍ فخفتُ على جموحي وتقلّبَ الليلُ الطويلُ على صرو…

قالت داميركا يا حبيبي سوف نغسلُ ليلَنا من دائهِ في ملعب الدانوبِ حيثُ العاشقونَ يُسيْطرونَ على القلاع ولسوف يتبعنا الرُّعاع ولسوف نقصفُ …

رأيتُ الطير  ينجو من الموتِ المُحقَّقِ فانتزعتُ قميصَ أيامي ذهبتُ إلى المطارِ فقال لي رجلٌ كثيفُ الشاربينِ: أنا المُحقِّقُ أينَ ت…

هيَ ليلةٌ وأرومُ آخر منزلٍ في حيّها وأقودُ طائرةً أرى جيش السّحابِ يقودُ أسفاري ويتركُ ظلّها وأرى جنوداً مُغرمينَ يقودُهمْ رمحُ …

كأسٌ من الشعر المُعتّقِ في تقاطيع الحياةِ وحُمرةِ الإغواء إيقاعٌ لإيلاف الرحيل وعجائبٌ عبرتْ سلال المستحيل وتمائم العينينِ في الجسد …

ودخلتُ بيتي ليس بيتي إنما بيت العجوزِ وغربتي فذهبتُ أنسجُ صوف هذا الكبشِ خوفاً من أزاميل الفشلْ فتحرّزتْ خوفاً من الماضي فقلتُ ل…

قالت داميركا واختفى في الحالِ صاحبنا ولَمْ يدفعْ حساب النادل الغربيِّ خفتُ ينامُ عصفورٌ على طين القصيدةِ فانسحبتُ دفعتُ قلتُ: وما …

عينانِ من ورقٍ وشخصٌ من مياهِ البحر تكوينٌ على ثوب القصيدةِ قلتُ: يا حدّادُ سيفُكَ ما صُقِلْ!! فبكى بُكاء العالمينَ تمرّدتْ عيناهُ …

سنتانِ من وجعٍ قصيرٍ حرّكا وجعي ولا ألوي على هَجْرِ البلادِ ولا أنا أنوي المكوثَ رأيتُ القدسَ في مرآة دفترها العتيقِ فقلتُ يا حدّادُ…