وما زلتُ أمشي

الجندي المجهول

حرّكتُ الليلةَ بابَ الدهشةِ حين تعافى من سريان الخَدَرِ الجنديُّ المجهولْ أوقفني ظلي وزماني المأهولْ فدخلتُ إلى جغرافيا الحلْمِ …

نصّ للعذارى

من أوّل السرد الذي فتحَ الروايةَ باتجاه الدائرةْ حرّكتُ طقسَ الصيفِ فانفتحتْ شخوصٌ باسمِ سيّدها البطلْ ما كان يخدعُني المهرجُ وال…

آخر الأسبوع

من عادة الشعراء أنْ يتمرّنوا يوماً على أن يأخذوا المعنى ويقضوا آخر الأسبوعِ في الموتِ من عادتي صمتي من عادة الأسماء أنْ تحيا طويلاً…

لا شيء بعدكَ

لا شيء بعدكَ غير هذا الناي في المعنى فذا ورقٌ سماويٌّ يرشُّ على المدينةِ في الضحى زلزالَها لا شيء بعدكَ فانتصرْ للقلبِ لا تفرج…

وما زلتُ أمشي

في الغروبِ الذي فوقنا يا طريقي الوحيد الذي لا يماري دمَ الفطنةِ الجارحةْ هلْ نزعْنا فتيلَ السؤالِ عن الحبِّ طِشْنا على كلِّ شبرٍ من الم…

تقول لشاعر لغتي

للراحةِ في مطبعة النرجس بعضُ جرائدَ ولوازمُ للموتِ لجنود أبيك من الفوضى ما ترضى يا صاحبَ مرآتي ما زالَ على الأرضِ بقايا من و…

كأنّ الريح

وذابتْ شمعةُ الذكرى كهاربةٍ يحثُّ وراءها القتلى حبالَ عِصيّهم كاللحظة الأفعى كأنّ الريحَ تحت رياحنا صرعى وأنحتُ سيرة العشاقِ أخر…

قصيدة الجرح

عَبَرَتْ ذاكرةُ الموتِ أمامَ جنازةِ دير الياسينْ لَمْ يألفْها التابوتُ المفتوحُ على جمرتِها عَبَرَتْ من غير منازلَ إذ لَمْ تمنحْ لرفيقي…

في بيت الدحنون

-1- في بيتِ الدحنونِ تركتُ خيالي كالوتر المشدودْ وهنالك في زاوية الحانةِ كان غلامٌ يقرأ   بينا صاحبنا الحارسُ يغفو قبل ضحى الليلِ …

المعنى أسطورياً

داهمني الصَّبّارُ قديماً حين فتحتُ البحرَ على أرضِ الساحل كان رفيقي يمتصُّ رحيقَ الموتِ من المعنى   بُعداً أسطوريّاً    ويصلّي تحت ع…

مفردة في اللاوعي

في آخر يومٍ من أيامِ قصيدتيَ الكبرى نَبَتَ القمحُ شغلتْني عن فائض نفسي ليلكةٌ   كنتُ أدثّرها بالآياتِ الصغرى لكنّي لَمْ أرقش ساحتها ب…

مرايا القول

الغرفةُ فوق السطحِ تذكِّرُني بالشاهدِ من عصر الحلاجْ حيثُ الواقعِ يدخلُ في البحث عن التأويلْ ما بين الحامضِ ينحاز إلى قرمة خشخاشٍ   ون…

ولادة الشاعر

قبلَ نزوحِ دمي في أوردة الشاعر في كانون الثاني من عام التاسع والخمسينْ طحنتْ جارتنا حبةَ قمحٍ واحدةً في ساحتها الخضراء وقالت: هذا ول…
حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x