وجه أحمد الخطيب / للشاعر يحيى سليمان / مصر

 

__

عرفته في سنواتِ الدهشَةْ

كان يزورُني صوتُه الفَذُّ الرخيمُ

بينَ سطورِ قصائدِه

التي لم تكنْ تشبهُ غيرَ واحدٍ

هو أبوها الشرعيُّ

بما يكفِي أن يبوحَ المحارُ

بلؤلؤه الخصوصيِّ

كما يقامُ على المعنى السياجُ الحارسُ

من مخبرِي الكلماتِ التي قد يفخخها

الشاعرُ بجيل قابلٍ للانفجار الشعريِّ

هكذا أنْهَى كلَّ وظائفه سريعًا

ملتفتا إلى الصوتِ داخلَه

عندما كنت ُ ما ازالُ صغيرًا

عندما كانُ يقف بينهم وبين نشيدِي قائلا

اتركوهُ فإنَّه لما هوَ لَهْ

اتركوه فإنَّه الوَلَهْ

 

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x