برانكو


برانكو
خطا في النهرِ فجراً
ثَمَّ حُزنٌ في يديهِ
ودلّني وجعي عليهِ
طرقتُ بابَ المُوجعاتِ
رأيتُ أنثى الريحِ
تصعدُ من كلامي مرّتينِ
فقلتُ: هذا الماءُ يجري في الضّفافِ
يُرقِّقُ الصّفصافَ
يمنحهُ المَطافُ نكايةً بالموتِ
آخر ما وجدتُ
لقد رأيتُ دمي مُستأنساً
يجري إلى الإنسانْ
ولقد رأيتُ الحبَّ في الميزانِ
أيّهما أنا؟
قالت داميركا
النَّهرُ واحد
والحصى في الرّملِ مثنى في الكتابةِ
يهجدانْ
فبأيِّ آلاء المحبّةِ
... ينعمانْ


كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • السّوادُ بدايةٌ للموتِ السّوادُ بدايةٌ للموتِ قال منْ أبكيتُه عشرينَ منفى البياضُ هو النزوحُ إلى السّوادِ حَجَلٌ ي…
  • وأعود من خَجَلي وأعودُ من خَجَلي إلى الوزنِ الذي كسَّرْتُهُ وملأتُ كأسي هل ملأتُ الكأس من خَجَلي ولَمْ…
  • عاشقة من الدانوب عاشقةٌ من الدانوب * واسمُ صديقها  برانكو ** أعاراني كتاباً ذات تفّاحٍ فقلتُ: وما ال…
  • وسكنتُ في طَرفِ المدينةِ وسكنتُ في طَرفِ المدينةِ كان قرب البيتِ سيّدةٌ من الدانوبِ قلتُ أتوبُ عن وجع الجنوبِ فرد…

0 Comments: