تقول لشاعر لغتي



للراحةِ في مطبعة النرجس
بعضُ جرائدَ
ولوازمُ للموتِ

لجنود أبيك من الفوضى
ما ترضى


يا صاحبَ مرآتي
ما زالَ على الأرضِ بقايا من وجعي
ومعي ذاكرةٌ حطّمتُ مراياها 
فانتحبَ الباقونْ
وخرجتَ
خرجتَ من اللعبةْ
والمرمى مندهشٌ
كيف توازنُ بين الدهشةِ والغربةْ
لكنكَ في تأثيث الزوبعةِ الصعبةْ
تمشي
ووحيداً
يا صاحبَ مرآتي
سوف تقيمُ منازلَ من غامض هذا التكوين
لترى صاحبة العصمةِ
تختاركَ من فائضِ أخوتها
وتغار عليكَ من الرأسِ الموشومِ
بحناء النجمِ إلى الركبةْ


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x