نصّ للعذارى



من أوّل السرد الذي
فتحَ الروايةَ باتجاه الدائرةْ
حرّكتُ طقسَ الصيفِ
فانفتحتْ شخوصٌ
باسمِ سيّدها البطلْ

ما كان يخدعُني المهرجُ
والرُّعاةُ تأقلموا أن يستردّوا من دمي
لغةً لأبناء العشيرةِ 
كم من الفوضى سيحتاجُ الغزلْ؟

خيطٌ من البرد المغطّى بالرمادِ
على يسار المسرح العفويِّ 
موسيقى من النبضِ القتيلِ
وحارسٌ فوق الكلامِ يميلُ 
لا سرداب يدخلُهُ الممثلُ
لا جبلْ

وأنا الذي حددتُ قافية الحوارِ
وخانني في الظلِّ نحلٌ
كنتُ قد جرّبتُهُ في جملةٍ
سوّيتُها من حادثٍ صعبِ المرانِ
وما وصلْ


ورؤىً تقصّاها المصمِّمُ 
حيثُ يقترحُ المؤلّفُ
أن يعيشَ الحارسُ الشخصيُّ للموتى
على كفن الأجلْ
في الشارع الخلفيِّ للمرآةِ
نصٌّ للعذارى
الجالسينَ
على السراب المُحْتَمَلْ


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x