كأنّ الريح



وذابتْ شمعةُ الذكرى
كهاربةٍ يحثُّ وراءها القتلى
حبالَ عِصيّهم
كاللحظة الأفعى
كأنّ الريحَ تحت رياحنا صرعى

وأنحتُ سيرة العشاقِ
أخرجُ فارداً نصفي
على بوابة المرعى
وأطلبُ من بريد الحبِّ
ما لا يطلبُ العشّاقُ
إنِ حاصرْتَني، أسعى
كأنّ الشعرَ يحملُ من رماد الموتِ
ما يكفي
لأبدعَ لوحة الذكرى
على أسطورةٍ سمّيتها سيفي
وسمّيتُ الهوى مَلِكاً
وسمّيتُ الذي يسعى...

كأنَّ الريح تحت رياحنا صرعى!





إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x