لا
شيء بعدكَ
غير
هذا الناي في المعنى
فذا
ورقٌ سماويٌّ
يرشُّ
على المدينةِ في الضحى
زلزالَها
لا
شيء بعدكَ
فانتصرْ
للقلبِ
لا
تفرج عن السجناء بعد الموتِ
خذ
طاقية الإخفاء من لدن الغرابةِ
واتّقي
شمساً ولوداً
لا
ترى أحوالَها
كان
في قبرِ الزمانِ دمٌ
وشيءٌ
لَمْ يكن كالنائباتِ
يبيحُ
صلصالَ الهوى
وأظنُّ
أنَّ الصبيةَ (ال ) مرُّوا هنا
بعد
افتتان الروحِ
خاطوا
للسنين رحالَها
هل
كنتَ مثلي تستردُّ من الرسومِ
صفائحاً
دمويّةً
ومن
الكلامِ الجامعِ الرؤيا
حدوداً
للغمام؟!
وسيقَ
نحّاتُ القصيدةِ باتجاه الأرضِ
كي
يُسقى من اللغة الجديدةِ
حاضِراً جَزَعاً
ويكفي
أن يموتَ
ولا
يرى إلا دَمَ المرآة يأخذ _ من جنونِ
الشعر
في تلقينِ جارتنا_ حواراً
سوفَ
يسندُ في الجوابِ سؤالَها
فأقمْ
صلاتَكَ بعد موتي
وانتبهْ
لحريرِ جارتنا يؤنّثُ سيرةِ المعنى
ويخلعُ
بعد أن نمضي إلى أسطورةِ
الأرض
القديمةِ
سرْدَها
أو
شالَها