وتريةٌ لغتي



وتريةٌ لغتي
وأشتقُّ الأجنةَ من هواء طافحٍ
ب " الكولساتِ ".../
وإذ أنادي يا أبي
تتماثلُ الأسماءُ في أذني
فأشعلُ من لَدُنْها كلّ بحرٍ خُلّبيْ
وتريةٌ، وأصابعي إبرٌ لثوبِ الطينِ
يُخلقُ من تماثلهِ الرّويْ
فأعودُ
قالَ الأرجوانُ لجارتي: حيدي
فحادتْ عن توجُّسِها
وعاشتْ في سعيري
هلْ زُوّجَ المنفيُّ لامرأةٍ
فبايعها الوفاءَ
وخانها قبل الجنوح إلى الحياةْ؟
فركتْ على يده السلامَ
ولم تقم منْ رقدة الفرح العسيرِ
ولذا تأخّر عن معانيها الرّواةْ
فتأنّثتْ
قالتْ: ألمْ ينزع تراتيلي عن الأشياءِ صوتُ الزمهرير
هل زدتُ عن حرفي حروفَ الطائرِ الفضيِّ
أم غَبُنَ المكانُ
فزدتُ ريشاً فاستدلَّ على نشوري؟!

هي سُمرةُ المبنى
أحدّقُ
لا أرى جبلاً على جبلٍ
فأشربُ كأسَ أمراضي لأهدأَ
إنّه الأبديُّ
قالوا إن تطلقْ زوجتينِ بساعةٍ تُمحى...//
فرضيةٌ أولى لبحةِ صوتِكَ المهموزِ
إيقاعٌ لثرثرة الذئاب على الطيورِ
وركبةٌ لحضور ذاكرةٍ المولّهِ
سُبّةٌ للريحِ.../،
ممحاةٌ لقصر الأرجوانِ
ورميةٌ كسلالةِ العرافِ يَزبُدُ حائراً
وينادمُ المرعى قليلاً بين خلوتها
وملهاة القشور

_ ما أنتَ تفعل بالحقيقةِ لو تقاذفها الرماةُ
وجمّلوا ثوباً لتلٍّ
_ أستريح على يديهِ
كأنهُ المرعى
.../ هناك يقومُ خنّاسٌ
ويفتحُ للمنازلِ باب أشيائي
فأهملها
وأعمرُ نقصَها الأبديَّ بالأسماءِ
أو أنجو بمفردةٍ
تداعى الوجدُ في أسرارها
حتى تملّكني أنا القرويُّ
لم أركضْ إلى تفّاحها الطازجْ
وملأتُ أسبابي بلا سببٍ
وكانت تستريحُ على الرمالِ
شِمالُ دنيايَ الغربيةِ
لا أرى ولداً يعاتبني
ويَخرجُ من حدود الصّفِ
علّمني المُعلِّمُ
كيف أنشئُ للظلالِ مساحةً لسكونها
وأنا طريقي للحياةِ بلا رصيدٍ
غيرَ ما جمّعتُ من قلقٍ صَبُورِ

وأدورُ في حلقات تشكيل المآتمِ
ههنا أسرفتَ في التلقينِ يا عفريتُ  
كلُّ طَويّةٍ سُحِبَتْ من المعنى
إلى شجرٍ حليقٍ غير متّزنٍ
أعادتْ لي مراياها، لأسحبها إلى المبنى
وأشْكُلها منَ الإيقاعِ ريّاناً
لأرضِ لطيفة البلور

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x