الأرض تنقصُ


الأرضُ تنقُصُ
أو أجاريها لتنقُصَ من حدودِ البحرِ
أطويها لِتُبْعَثَ في النّشورِ
لم يألفوا جهتي
فقلتُ تقدّمي
قالتْ _ لها لغةٌ وتطْهُرَ حينَ يُعتِقُها زفيري _:
ابدأ شهيقاً للسَّنوْنَوةِ الكتومةِ
إنّها الأرضُ انتبهِ لكهوفها
واهجرْ سهولَ النّفسِ محموماً  لأكثر مِنْ هوًى
.../ هذه الدنيا تضجُّ بمسلكِ المبنى
وتأخذني إلى جسدي
لأظهرَ عن يدِ الياقوتِ
أُمْلِحُها
فيصفحُ عن قليلي
حدُّ ممحاتي ونوري
بيني وبينكَ بعضُ هذا النَّقصِ
أسماءٌ تهُبُّ على الكتابةِ
أو تعدُّدِ سلعة الأسواقِ
أُجري ألفَ مسألةٍ لأمراضِ المدى
ويُعينني قلبي
فأقطعَ في الطريقِ صدى ضموري
/ والفائضُ الأبديُّ
يُرشِدُ في الطريقِ حكايةَ النُّوارِ
للزّغبِ الحقيقيِّ المُنبّأ بالغيوبِ
كأنّها الأمثولةُ الأحلى
وسيّدةُ الندى الأغلى
وكأسُ الموتِ يضحكُ من حبوري

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x