ولد قابل للتشظي



وأنا ولدٌ قابلٌ للتشظي
ولا أستريحُ على حاجتي مرّتينِ
ولا أشتكي من تحجّرِ هذا الوضوحِ
ولا أدّعي للنساءِ نصيباً
غُلبتُ على كلّ بحرٍ
لأكسبَ بعضي
إذا مرق السّهمُ
مرّ
استقرّ
استعاد لهُ من غموضي يدينِ سماويتينِ
وإبريقَ ماءٍ
ومعنًى مُدلّلَ ذات التواءٍ
ومنجى من السّحرِ
من أجل بوح القمرْ

وعاد من الموجِ نهرُ الغزالةِ
قلتُ استديري إلى حائط الدهشةِ/ التفتي...،
وعاد إلى الموج نسلٌ من الحرْثِ
أوْقَفَ بعضي على بعضهِ
واستعارَ لغاتِ الجهاتِ
لِيُصلحَ قولي هنا
والوضوحُ هُنا حجةٌ للوصولِ إلى حالةٍ
ليس فيها حلولٌ ولا لغةٌ من شجرْ
فاتْبعي ما تأخّرَ مني
وما قد تقدّمَ خلفي
لأكسبَ بعضي إذا مرق السّهمُ
في كائناتِ الصّورْ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x