السّوادُ بدايةٌ للموتِ
قال منْ أبكيتُه عشرينَ منفى
البياضُ هو النزوحُ إلى السّوادِ
حَجَلٌ يؤنّبني هنا...،
حَجَلٌ...،
وزوّجتُ الدوالي للقصيدةِ في التقوُّسِ
وانحدارِ الشكلِ في البلد الغريبِ
وقلتُ: يا ابنة جدّتي سهلٌ عليَّ
إذا انحنى قلبي على ثدي المقام...،
أمشي إلى وأدِ البناتِ
أُكَرِّرُ المأساةَ
أعطي فرصة أخرى لهذي الريح
هل عشتُ مُرتبكاً
وقلبي ليس بالمذبوحِ
وامرأتي تصيحُ: إذا أعدتَ ثياب طفلتنا
إلى الفوضى
فخُذْ صبرَ الغسيلِ على السطوحِ
وذا الحمامُ يبوحُ:
ليس الآنَ للتلفازِ من وجعٍ
وليس مصوِّرُ الكَرْمِ القليلِ
يحيدُ عن ظلّي
وعن شجر المسيحِ
} لأعودَ مرتاحاً أعاقرُ الحلبةْ {
وأقودُ أسمائي إلى بيت القصيدِ
لكي ينامَ الشوقُ في شفتينِ من ملحٍ
أنا الملحُ المسافرُ في السحابِ إلى السّرابِ
أعاقرُ الحلبةْ
وأقولُ للوزنِ الجريحِ:
أنا الفتى أبدي أبدْ
وصلاةُ أولادي على قبري مفاتحُ للمددْ
وغيابُ أقراني كلامٌ للهواءِ
وأنا الظلالُ مفاتني مرهونةٌ الرقبةْ
وأنا الطباشيرُ استندتُ على النهارِ
وقلتُ للحرّاسِ: من منكمْ
يداوي الصّقرَ من جُرحينِ
نقص الماءِ في غيم البلادِ
ورقصة الأنثى على دَرَجِ الضريحِ؟!!
0 Comments: