-1-
صَهْ
كلُّ شيءٍ هنا يُستباحُ
وأمي التي علّمتني أخاتلُ في الليلِ أسرارها
لَمْ تعدْ تتحرّى اجتماع العربْ
كلُّ شيءٍ هنا يُستباحُ
وأمي التي علّمتني أخاتلُ في الليلِ أسرارها
لَمْ تعدْ تتحرّى اجتماع العربْ
هو الموتُ يقصفُ ضعفَ القناديلِ
حتى إذا اشتدّ عودُ اللهبْ
وعادَ إلى فطنةِ الشعر هذا الشّغبْ
وعادَ إلى فطنةِ الشعر هذا الشّغبْ
قلتُ للنائمينَ الذينَ أعادوا إلى الذّهنِ
خسرانَهمْ في الطريقِ إلى المجدِ
أو للكراسي التي من خشبْ:
خسرانَهمْ في الطريقِ إلى المجدِ
أو للكراسي التي من خشبْ:
صَهْ!
هي الآنَ غزّةُ تقرأ أشعارَها
وتوردُ للنبعِ أشجارها
فلا تحرموها من البؤبؤ المشتهى
وهيَ تقفزُ عن ساحل العمرِ
وهيَ تقفزُ عن ساحل العمرِ
حتى حدود النقبْ
وأبعدَ
حتى تعود
إلى البحرِ أمّي
وفي سلّة الرّوحِ يلمعُ برقٌ من الفجرِ:
وفي سلّة الرّوحِ يلمعُ برقٌ من الفجرِ:
حيَّ على وطنٍ مُجتبى
من دماءِ الشهيدِ الذي
عاد من موتهِ
يصنعُ الفجرَ للنائمين
-2-
لغزّةَ أنْ تأخذ الآنَ قرطاسها
باتجاه الجنوبِ
ونحو الشمالِ
وللقدس
للأرضِ حيث تصيرُ البلادُ بلادي
وحيثُ الملاجئ إذ يهربونَ
وإذْ يلجئون وهمْ خائفونَ
وحيثُ الملاجئ إذ يهربونَ
وإذْ يلجئون وهمْ خائفونَ
وفجرُ النبيينَ يهدفُ
دكّ الأعادي
ويهدفُ أنْ تستفيقَ الشوارعُ
حتى يصير الرمادُ على بركةٍ
من بياضٍ مُنشّى
بلونِ اغترابِ النشيدِ الرّمادي
لغزّةَ أنْ
تسهرَ الليلَ مثل النجومِ
وأنْ تعصرَ الموتَ
وأنْ تعصرَ الموتَ
أنْ تستهلَ مُحرَّمَ
حيث ثقِفتَ العدوَّ عليكَ بهِ
إنهم غاصبونَ
ولن يخرجوا من دم العشبِ يوماً
بغيرِ صهيل الجيادِ
عليك بهم
واستعدْ من متونِ الجهادِ
واستعدْ من متونِ الجهادِ
حروفَ الرصاصِ
لغزة هذا الهديرُ المباركُ ليلاً
لغزة هذا الهديرُ المباركُ ليلاً
وهذا الخلاصْ
وإيقاعُ أهلي
وهم يرصدون هنا
وهناكَ اعتلالَ الأيادي
وهم ينسجونَ البشائرَ فجراً
وهم ينسجونَ البشائرَ فجراً
وينتفضونَ على كلّ بحرٍ
حيادي
0 Comments: