روحُ النهايات

روحُ النهايات



الجُموحُ رَبيبُ الحياةِ
إذا ما تآكلَ خَيطُ الزَّمانْ
والذَّبيحُ رُواءُ الصَّدى في قَشيبٍ مِنَ المِسْكِ
كان يُعلِّلُ سَرْدَ النُّهى عَنْ جُنوني
وبينا ينامُ الغريبُ على كُشْتبانِ الرِّضا
ينتهي
الوقتُ
ثّمَّ يُخَبِّئُ
في غَيْبَةٍ سَرْمَدا
الذَّبيحُ الذي أَمْرَضَ الجِنَّ
ما سَرَّهُ أنَّ أنثى على بابِ ليلِ القصيدةِ
كانت تُوَزِّعُ أحزانَها
نَفْحَةً
نَفْحَةً في عُيون الرَّدى

السُّؤالُ عَنِ الآخرينَ
إذا كان ثَمَّةَ سِفْرٌ قليلُ المياهِ
يُمَرِّنُ
روحَ النهاياتِ
أنْ تنتمي للغريبِ الذي قَرَّ في جُبِّهِ
مُفْرَدا

كلُّ أَنّاتِهِ
سَطوةُ العارفينَ
ومنهَلُ أيامِهِ صحوةٌ
للنَّدى


المقال السابق مكاشفة
المقال التالي الرِّماح

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • ولَمْ تهبطْ يدانا              إلى علي الدميني …
  • حدَثٌ طارئٌ ومضيء قَلَقٌ في الغيابِ يُصفِّرُ لي أوْ أُصَفِّرُ لمّا أرى ثَعلباً ماكراً  وبَطيءْ ليس…
  • عَداوات كثيرة (1) سأقولُ مَوْعِظةً لأَقْطَعَ صرةَ المَحْكي بِسِكِّينٍ الحياةِ وليسَ للنَّصْلِ احتراب …
  • أصداءُ ليلكة نَسْتَرْزِقُ الأرضَ الأخيرةَ نخلَها وثمارَها الأخرى إذا عَمَّ البَلاءُ نسترزقُ الأرضَ ال…

0 Comments: