روحُ النهايات



الجُموحُ رَبيبُ الحياةِ
إذا ما تآكلَ خَيطُ الزَّمانْ
والذَّبيحُ رُواءُ الصَّدى في قَشيبٍ مِنَ المِسْكِ
كان يُعلِّلُ سَرْدَ النُّهى عَنْ جُنوني
وبينا ينامُ الغريبُ على كُشْتبانِ الرِّضا
ينتهي
الوقتُ
ثّمَّ يُخَبِّئُ
في غَيْبَةٍ سَرْمَدا
الذَّبيحُ الذي أَمْرَضَ الجِنَّ
ما سَرَّهُ أنَّ أنثى على بابِ ليلِ القصيدةِ
كانت تُوَزِّعُ أحزانَها
نَفْحَةً
نَفْحَةً في عُيون الرَّدى

السُّؤالُ عَنِ الآخرينَ
إذا كان ثَمَّةَ سِفْرٌ قليلُ المياهِ
يُمَرِّنُ
روحَ النهاياتِ
أنْ تنتمي للغريبِ الذي قَرَّ في جُبِّهِ
مُفْرَدا

كلُّ أَنّاتِهِ
سَطوةُ العارفينَ
ومنهَلُ أيامِهِ صحوةٌ
للنَّدى


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x