وسكنتُ في طَرفِ المدينةِ



وسكنتُ في طَرفِ المدينةِ
كان قرب البيتِ سيّدةٌ من الدانوبِ
قلتُ أتوبُ عن وجع الجنوبِ
فردّني اسمي
انكببتُ على القصيدةِ
كي يمرَّ بأرضها الدانوبُ
يا دانوبُ لي في بعض مائكَ حصّةٌ
فأقم توازنَكَ الشّهيْ
وأقم لمائدةِ القراءةِ ضوءَ قنديلٍ
ولا تبكِ المساءَ ففيه شيءٌ
أيُّ شيءٍ، فاتبعَ الولدَ الشقيْ
يُدنيكَ من قبرٍ سجى
وسكنتُ في طرف المدينةِ
كان عُمالُ البنفسجِ يقطفونَ عباءتي
ويردِّدونَ نشيدَ قومي
يسرحونَ كأنّهمْ...
ويردِّدونَ المُرتجى
ويُعمِّرونَ، ...القصفُ لَمْ يلمحْ مضاربَهم
ولَمْ...،
...في كلِّ شيءٍ
 كان ينبشُ صاحبي عن ظلِّهِ
فَرَقَيْتُهُ بالجرحِ
قلتُ لعلَّهُ مثلي
إذا عادتْ صديقتُهُ إلى المنفى
يُراهنُ أنَّ نصفَ السّيْفِ
في المعنى صُقِلْ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x