ظلانِ لي



ظلانِ لي
وأُجارُ منْ فخِّ العواصفِ
.../ والنوازلُ برقُ ليلٍ تائهٍ
وبدايةٌ للمخملياتِ العذارى
وهناك في سِيَرِ الخريفِ حدودُ موطننا
وأشباهُ السكارى
كم أنت في لغتي مَجازٌ
فاستلِمْ لحني
وقفْ إنْ شئتَ في وسط الطريقِ
وقل: سلامٌ للجريح إذا تمارى

واستحمَّ الوقتُ في أيلولَ
أذكرُهُ.../، على باب المساءِ
أنا المُحصّنُ بالقتالِ
أكرُّ مِنْ وجعٍ/ وأهدأُ يا ضريري
إذا نقصَ النهارُ من النهارِ
وسيقَ من لحمي هواء الكائناتِ
وعفَّ عن لمس الحريرِ
وأعودُ أشتلُ أوّلَ الأجزاءِ من نصِّي
لأفقهَ واحة المرمى
وأدخلَ في القراءةِ ههنا.../
فتحوا بلاداً واستعادوا رملها
وأتوْا على رملي لأفقهَ سِلْمَها

مرِضتْ.../، فعالجها المُنبّأُ بالكتابةِ
ثمّ سَلّمها لأمراضِ القبائلِ
كان حفّارُ المساءِ يُطلُّ من شرفاتهِ
لقِصاص من دخلوا إلى أمراضهمْ
وتشرّدوا في نومهمْ
همْ هكذا
سَرَبوا إلى بحرٍ أجاجٍ ظلّ محنيّاً
لبضع دقائقٍ
لتمرَّ في الأرضِ الحقيقةُ
مثلَ إيقاعٍ يرى الأزواجَ ملتحمينَ
لا هدءوا، ولا انكشفوا على المسرى
كعاشقةٍ من الأعباءِ أشغلها الهوى يوماً
فغالتْ، ثُمَّ واتّصلتْ بمولاها الأبدْ
هم هكذا وُلِدوا على روحٍ خِلافٍ
واستهانوا بالجسدْ
فأعانهمْ نصّي
وسيّرهمْ إلى أمرٍ خطيرِ

ملأَ الحدائقَ بالنساء من الورودِ ونحوها
لم تلضم الأقدامُ سيرتهُ
فبايعهُ النحاةُ
وكركبوا في آخر المشوارِ أيام الحكايةِ
واستعادوا قهوة الأسماءِ من روحي.../
فضجَّتْ دولةُ الصحراءِ
لم يجدِ المُولّهُ عندها حبراً
ليكتبَ سيرة الشّغبِ الأخيرِ



إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x