إلى الشاعر أحمد الخطيب
ماذا أقول ومنديلي يؤرِّقـنـي
أللبكـاء يُـرى أم للتهــاليــل ِ ؟!
السيف يلثمني من عهد عنترة
في خَـدِّ عبلة حتى ضاع تقبيلي
وللرجولة ذاك العصر شارتها
وانت احمدُ عنوان لذي الجيـل
وفي الخطيب علامات مؤثـَّلـة
نسل الكرام من الصيد البهاليل
والشعر ان صدقت في الناس أحبلُهُ
رحم يجمّعنا من عهد هابيل
لهفي على الشعر اذ طَهـْلتْ مشاربه ُ
الاكَ احمدُ يا عذب الأساحيل ِ
أأغبط الشعر فيكم يا أخا ثقـة ،
أم أغبط النفس اذ ضاءت قناديلي ؟!
يا أحمد الخير ، والاشعار تنسـجها
خالا على الخـدِّ يـهْفـو للخـلاخـيـل ِ
بوركت يا عـَـلـمــا راب اشــارتهُ
يرنــو الى المجـد مثل الخال لا الخِـيــل
ِ
ورافع الضوء ِ للإخلاص ِهـامـتُـهُ
ورافع الضوء ِ للإخلاص ِهـامـتُـهُ
فوق الغـَــريّـين ، لا بالقال ِ والقيل
يا حارس الشعر نِعْـم القاف ترسلها
في قاب قوس الى قافي وتسبيلي
اني احييك أدري أنها صَبَـأت ْ
نارُ الحريريّ اذ جاءت بتعـطيلِ ِ
نار الحريري في تطوانَ أشـعـلها
ونار احمد نور حسب تأويلي
تطاول الحب مزهوا بأنجمه
يا احمد النمر فلتقبل ْ مراسيلي
وليزحفِ الغار من حوران متّشحا
سنابل القمح والزيتون اكليلي
يرصّع الشـوقَ عنوانا لطلتكم
يا طلـَّة النبل في اشـراق تنويلي
ارقيك بالحرفِ تحصينا لسلسلة
في عسجد الشعر من زَوْل ومن زِيل
ورقية العشق أزجيها على نَغَـم
في طوسن الشعـر ترياقي وترتـيـلي
هل بعد ذلك من شاك على تَـلـَف
اضناه حرفيَ ســمّاعا لتعـليلي
يا حارس الشعر جئتُ اليوم في سَنني
أبايعُ الطهرَ، راياتي مناديلي