وطرقتُ باب َالخوفِ


وطرقتُ باب َالخوفِ
بالرقصِ المُجازِ
نهرتُ عن حبل الغسيل مرارة الحنظلْ
وتركتُ في النهر المُعذَّبِ صاحبي
وأخذتُ جُملتهُ إلى الكرملْ

سنتانِ في المنفى
ولَمْ أحصِ السنينَ
كذلكَ النهرُ المُقفّى لَمْ يضارعْ رقصتي
وطفولتي في البابِ قالت:
كان رسمُ الطينِ في المنفى اعتقالَ الناسِ
في القاعاتِ
كان الطينُ في أرضِ الطفولةِ
صرخةً رعويّةً
فهتفتُ: كم ثمن الإطار؟

} لِمَ الإطارُ أبيضَ {

هل نزلتَ إلى الشواطئ
كي تُجدِّد نزوة القلبِ اعترفْ؟!
هل طاردتكَ العاشقاتُ
وأنتَ في سَبَخٍ من الدانوبِ
تغسلُ صورةَ المحرابِ؟!
هل ألقيتَ في عبث المسارحِ من جنونكَ
واتّصلتَ بأرضِ هابيلَ
انتشلتَ الكوكب الدريَّ
 من غيمٍ مُطاردْ؟


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x