وطرقتُ باب َالخوفِ

وطرقتُ باب َالخوفِ
بالرقصِ المُجازِ
نهرتُ عن حبل الغسيل مرارة الحنظلْ
وتركتُ في النهر المُعذَّبِ صاحبي
وأخذتُ جُملتهُ إلى الكرملْ

سنتانِ في المنفى
ولَمْ أحصِ السنينَ
كذلكَ النهرُ المُقفّى لَمْ يضارعْ رقصتي
وطفولتي في البابِ قالت:
كان رسمُ الطينِ في المنفى اعتقالَ الناسِ
في القاعاتِ
كان الطينُ في أرضِ الطفولةِ
صرخةً رعويّةً
فهتفتُ: كم ثمن الإطار؟

} لِمَ الإطارُ أبيضَ {

هل نزلتَ إلى الشواطئ
كي تُجدِّد نزوة القلبِ اعترفْ؟!
هل طاردتكَ العاشقاتُ
وأنتَ في سَبَخٍ من الدانوبِ
تغسلُ صورةَ المحرابِ؟!
هل ألقيتَ في عبث المسارحِ من جنونكَ
واتّصلتَ بأرضِ هابيلَ
انتشلتَ الكوكب الدريَّ
 من غيمٍ مُطاردْ؟


المقال التالي وصل الترام

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • وسكنتُ في طَرفِ المدينةِ وسكنتُ في طَرفِ المدينةِ كان قرب البيتِ سيّدةٌ من الدانوبِ قلتُ أتوبُ عن وجع الجنوبِ فرد…
  • وهجرتُ مقهى العشبِ عامينِ وهجرتُ مقهى العشبِ عامينِ انطلقتُ إلى الحديقةِ كان قِطٌّ يشرحُ الأسبابَ أسبابَ التخفّي…
  • دَرَجا معاً دَرَجا معاً مالا إلى بيتٍ قريبٍ قُربَ عين الشمسِ مالا للنجاةِ يَظُنُّ فلّاحٌ قديمٌ أنَّ…
  • وصل الترام وصل الترام  إلى الحقيقة كلِّها فَلَتَ الحصانُ من الترامِ وراح يبحثُ عن جِرار الأرضِ لَمْ…

0 Comments: