تحت خط الحب



عشرونَ عاماً
تحت خطِّ الحبِّ لَمْ أملكْ طريقي
عشرونَ عاماً
وانتبهتُ إلى صديقي
في كلِّ يومٍ كان يُرزقُ بالحياةِ
وكنتُ أشهدُ في الضحى سحراً لها
قمراً
وإيقاعاً
وشيئاً من بريقْ!
عشرونَ عاماً والتفتُّ إلى حريقي
كي أشاهدَ من بعيدٍ طفلةً تحنو عليَّ
ولا ترى إلا صديقي
فانسحبتُ إلى دمي
أبغي التخلّصَ من عروقي
لكنّها حين انتهيتُ من التفرُّسَ بالغريقِ
قالت: تهيّأ يا فتى
الشعرُ أبقى حين يحتارُ البنفسجُ
بالشقوقِ!


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x