نحت على خامة الحياة



الذي قال لا
نصفُ مَيْتٍ
ويحيا
الذي قال لا
قال لا
والذي قال لا...
نصفُ أملاكهِ حارةٌ جمعتْ أهلها
ثمّ راحتْ إلى حانةِ الموتِ
تُغري الفتى
أنّهُ ميّتٌ لا محالةَ
حتى إذا ما نبا خاطرٌ في يديهِ
تجلّى لهُ نبرُ أسلافهِ فانتحى
قائماً مثل نحتٍ
على خامةٍ للحياةِ ضحى

والذي قال لا...
جَمَّ أحلافها عائداً
واحتمى بالدقيقِ من بالغيبِ
قال أنا القوسُ
أنشبُ ما لا أطيقُ
وما قد أطيقُ انمحى!


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x