دَرَجا معاً


دَرَجا معاً
مالا إلى بيتٍ قريبٍ
قُربَ عين الشمسِ
مالا للنجاةِ
يَظُنُّ فلّاحٌ قديمٌ
أنَّ زينبَ تحرثُ المعنى
وتسكبُ في المساء عشاءها
وتنامُ قُربَ المدفأةْ

دَرَجا معاً
وتطايرا من شوكةٍ لَمَزتْ مناخاً
مُكفهرَّ الوجهِ
والمعنى اكتملْ

لَمْ يغمرا جسد الطريقِ
كما الفتى يوماً بإيقاع القُبلْ
خَرَقَا طريقاً مُغلقاً
فَتَحَا كلاماً عن سهولة أن يموتَ الطفلُ
في عامين
وانفلتا من الضحكِ
انبرى سهمُ الكلامِ
وقال للحدّادِ: ما للسيفِ لا يعمل؟!!

جَمَعا رياح العابرينَ من المكانِ
وقيّضا للجرحِ صورةَ فاعلٍ لَمْ ينفعلْ
وهنا ذراعٌ من تَذَرُّعِهِ رأى سيفَ المُهلْهلِ
قد تذرَّع بالوصيةِ
فانحنى للموتِ
يكتبُ سيرةً لَمْ تُعتقلْ
وهنا تعجّل صاحبي
في خرقَ قانون الجبايةِ
لَمْ يزد للعشبِ من ميقاتهِ وقتاً
طريداً للغزلْ


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x