نستصلح الأوقات فينا



لا شيء نكتبُهُ
ليخلقَ فوقنا أمماً تشاركنا الحنينَ
لا شيءَ نفركُهُ على جبلِ الحياةِ
ليخلقَ المعنى، وينسانا إذا بَرَدتْ
على كفّيْهِ مرآةُ الحنينِ
ونمنمتْ فينا سنينا
لا شيءَ إذ نستصلحُ الأوقاتَ فينا

وعلى بلاطِ الشعرِ نهرُ الماءِ يخرقُ مثلنا
أرضاً
ومعنى
والجهاتُ تمرُّ في ظلِّ الكتابةِ ثمرةً
وتطيحُ بالألَمِ الذي خلقَ الولادةَ
من أصابعنا
وعدّلها جَنينا

لا شيء نكتبُهُ على ورقِ الخيالِ
إذنْ لنشرِكْ في الكتابةِ حارسَ المعنى
وننهي في المرايا
حنكة التمثيل بعد الليلِ
يحملُ في أسرّتهِ
على مرأى يدي حلماً سجينا

يا ماءُ هل بَرَكَ الهواءُ على يديكَ
وأنتَ تحفرُ باطنَ الأرضِ القديمةِ
هلْ زرعتَ الشكَّ فينا؟!!


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x