وأحطتُ بالأعرافِ



وأحطتُ بالأعرافِ.../
...
أجّلني الهواءُ
فقلتُ أحذفُ نصف أطيانِ
من الوسطِ المقابلِ لانحلالِ الشمسِ
أستدعي الذنوبَ لعلّها تدنو من النقصانِ
أجّلني الهواءُ فعشتُ قربَ النهرِ
لا أصطافُ
بلْ أجلو مرارةَ غيبةِ المقدورِ
فلترفقي بالظلّ في لغة المرايا
واجنحي لحجامةِ تتأبّدُ الغاياتُ فيها
وامكُثي
هذا دمٌ نقْعٌ سخيٌّ
قابلٌ للطلعِ
بعضُ دوائرٍ
وأبي يرى أنّي تجنّبتُ المساسَ الحرَّ
بالرمي القريبِ من الشّعورِ
وكذلك الدُّوريُّ
يُوقعُ في المسلّةِ طنَّ قمحٍ
تنفخُ الأسماءُ فيهِ جنازة اليخضورِ
ليعيشَ في الأبد الكسيحِ
الظلُّ والأشياءُ والدّفلى
وموتٌ عالقٌ  بالريحِ
قسورةٌ تراختْ في العراءِ
وعلَّلتْ: إنَّ الرّماية جرّةٌ أولى لهذا البرقِ.../،
تخطفُ رميةَ  الرّعدِ الأخيرِ

وبريْتُ نفْسي
قلتُ سيري في ظلال الأمسِ
واختاري التلذُّذ بالنّعاسِ
و.../ كوِّري الأحلامَ عن شَفَةِ
ولا  تتأخّري عن جرّتي
فالليلُ طحنُ الأرضِ في أيلولَ 
نحاتٌ يطيحُ برأسِ الريح في التمثالِ 
يقضي آخر العللِ القديمةِ بالقياسِ
...
هنا عينانِ صاهلتان تنتحبانِ
أو تتعافيانِ من التّسكعِ
وجه امرأةٍ إذنْ
وهنا تطوّعَ فارسٌ
ورمى الذراعَ بضحكةٍ صفراء
فاختار البنفسجَ
هل سينجوَ منْ يد النّحاتِ؟!
أم سيراجع المعنى
فيشبكَ وردةً للقصف في أعلى المكانْ.
وهنا تعثَّرَ شاعرٌ خطّ القصيدة مرتينِ
على يسار القلبِ
فانحسرَ الرّهانْ
ودنا إلى أثرٍ بعيدٍ لم ينمْ
والأمرُ معقودٌ على سببٍ
تجلّى في الكمانْ
بينا.../ هوَ المائيُّ يمشي في التماثيلِ الأخيرةِ
حدّنا حدٌّ وغادرَ
فانحدرنا مرّتينِ على الضبابِ/
 تلكئي...، رئتي مناخٌ للحمامِ
وتنعسُ الأيامُ لو فركتْ لكعبِ النائمينَ بلاءَ أمزجةٍ
فهاتي الريحَ يا امرأتي
لأصعدَ من يدي ليدي
وأنهرَ بعدَ قافيتي التسللَ للقشورِ
وتلكئي.../ فَرَطَ المُحبُّ نقاءه الأوفى
ولي هديُ السّطوحِ
أعيدُ ترتيبَ القصيدةِ
ههنا اشتغلوا على لون إضافيٍّ تهافتَ
ليس مبنياً على الرؤيا
هيَ الدّنيا
وأشبِعُها قنوطاً
يقنُطُ الدُّوريُّ من سهلٍ خريفيٍّ
ويبدأ بالصّفيرِ.../


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x