ورقٌ
كالحٌ بالبياض
ودمٌ
ينزفُ الآن مني
ويدٌ
سقفُها ناحلٌ
في
ضلوعي
ورقٌ
مثلُهُ
قد
تشرَّبَ هذا الندى
ورقٌ
ما انمحى ظلُّهُ
حين
ساحَ بهِ الملحُ في قاعة المهرجان
أسدلَ
الشعرُ قامتَهُ، وانتهى
لَمْ
يكن هكذا في المساء
لَمْ
يكن كالدخان
ودمٌ
مثلُهُ
كان
يهمي به البحرُ والعارفون
أدخل
الدربَ في كمِّهِ
واستوى
فوق عرش الجنون
أدخل
الموتَ في شاردات الرماد
لَمْ
يكن كالصدى
لَمْ
يكن كالدهان
ويدٌ
سرُّها نافرٌ في البراري
أدخلتْ
قلبها ثوبها واستوتْ
غير
أنَّ الرضا لَمْ يزل هائماً تحتها
كنتُها
وأوصدتُ
دون الرياحِ
هوًى
مالحاً
كنتُها
في انكساري
وأجفلتُ
منها على بعد ظلينِ
من
حامض الآخرين
كنتُها
في امتزاج الهواءِ مع الأرض
لكنها
أثقلتْ كاهلي بالحنين
بين
هذي القوافي
أقمتُ
حدودي
وأرخيتُ
عمري صدى وردةٍ
لَمْ تزمِّلْ سرابيلها
بالجفاف
وحوَّطتُ
جسمي
بما
قد تبقّى من الدهر
حتى
يمرَّ الحمامُ على شرفةٍ في المنافي
فلعلَّ
الندى باخعٌ ظلَّهُ
ولعلَّ
الصدى واقفٌ في انعطافي
ورقٌ
كالحٌ
ودمٌ
نابضٌ بالهواء
ويدٌ
لَمْ تزل حانيةْ
بينها
خلوتي
نجم
هذا الفضاء
وأرتالُ
قلبٍ يشجُّ به الموتُ حالي
هوًى
مالحاً
بينها
كلُّ هذي الأزقةِ
والنردُ
والخابيةْ
بينها
رحلةٌ لَمْ تشدَّ بيَ الوقتَ
لكنها
أوصدتْ دونيَ البابَ
والرابيةْ
رحلتي
فرجةُ البحر
والغيمُ
مستعرٌ كالوريد
والمدى
ساريةْ
رحلتي
فطنةُ العاشقينَ
انتباه
التلاميذ إذ يرقص الطينُ
في
لعبة الزاوية
رحلتي
أيُّ شيءٍ ترجَّلَ عن بهوهِ
وانمحى
في سطور البياض
رحلتي
لَمْ تزل كالنشيدِ الذي
فضَّ
روحي
وغادر
صمتَ المخاض

0 Comments: