باتجاه تكامل المعنى


الفكرةُ الأولى لهذا النصِّ
ما قال الفتى لحصانهِ في الحقلِ:
- كُنْ ولداً غيوراً لو تأخّرتِ الفرسْ

ما زمّني حَجَرٌ من البئر العتيقةِ
ما أعاد الظلَّ للسهلِ القريبِ
وما تركتُ لهُ من المرعى سرابَ العشبِ
أو هيّأتُ من قصبي حياة الناي
أو زلزلتُ شيئاً ما
قريباً من مجاورةِ العسسْ

الفكرة الأولى
اصطفافُ النثرِ في عُربِ التفاصيل القليلةِ
عن محاسبةِ الجَرسْ

أخذوا من القنديلِ إيقاعاً لطين الخوفِ
وانتشروا على ثوب الدليلِ
ومارسوا قتلي ضحًى
وتعمّدوا سردَ الكلام المُقتبسْ

وكأنّهم دفعوا برؤيا العينِ
نحو حقيقةِ الصمتِ المريبِ
فقلتُ أدفعُ بالتي هيَ قربَ عين الماءِ
تدفعُ بالنّفَسْ


وكأنّهم رؤيا اندفاعي باتجاه تكاملِ المعنى
وقد خَلَدوا إلى النوم العميقِ
وزيّنوا عينَ الحرسْ
همْ سربلوا وقعَ الخطى ليلاً
وناموا
قلتُ مرّوا تحت خطِّ الصّبرِ
واعترفوا بذنبٍ
فافتحي يا عينُ شمسَكِ
واقفلي بابَ النّعاسِ لكلّ شيء
قد دُرِسْ!


إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x