أدخلُ في الصلاة من الغياب


ووجدتُ أحبابي 
على باب المخيمِ
ينبتُونَ من الجراحِ
فقلتُ أذكُرُ ناقةً في شكلها
أو لونها
خَبَأتْ جفوناً للهواءِ
وقلتُ أمشي للحوارِ
أسوسُ ما خبّأتُ من ذبحٍ
لأدخلَ في الصلاة 
من الغيابِ

لي زوجتانِ
طفولتي
ودم المرايا في السحابِ
وأظنُّ أني ما قطفتُ جوارَها
فتهيّئي قال الفتى
وجلستُ في ليلٍ قريبٍ
فوق ساقية الحرابِ
لأعيدَ نهرَ طفولتي لشبابهِ
وأمرَّ في سعفِ النخيلِ 
إلى الشبابِ

ووجدتُ أحبابي 
يصلُّونَ الضّحى
جرحاً
ويغتسلونَ في عين الترابِ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x