الشاعرُ
يبدأُ من أوردةِ الخلقِ
ومن
حدقات الريحِ
ومن
رقّة هذي القوسِ
وينحتُ
من دَمِهِ صَبّاراً
وهواجسَ
طاغيةً
ويلمُّ
رفات الطينِ
الشاعرُ يُعْتِمُ في كلِّ ضحىً رئتيهِ
لتهجعَ كلُّ نوارسِ هذا العالَمِ
إذ تمتدُّ عمامةُ
بحرٍ قطفتْ كلَّ
ملوحتها
ومضتْ تشلحُ في
الأفق ذراعيها
وتصلِّي من أجل
عيوني
الشاعرُ
يدخل
من حالات الفوضى
لامرأةٍ
قطفتْ قنديلَ السوسنِ
وارتاحتْ
في التابوتْ
حالاتي
أو
حالاتُكَ
ما
ظلَّ من الملكوتْ
هل
أبدأُ عزفي
إذ
ينفرطُ الرملُ على كتفيَّ
وينحلُّ
إلى جمهرة التوتْ
أو
أنزلُ في منتصف الشارعِ
أكتبُ
عن قلقي
وأسافرُ
عبر الموتِ
ولا
أعني
بالمطلقِ
أني سوف أموتْ
0 Comments: