باتجاهٍ
أخيرْ
باتجاه
القصائدِ حبلى
تمرُّ
الغيومْ
باتجاه
الذي ينخرُ الآن قلبَ الصدى
باتجاه
الحصى الراقداتِ
على
بطن هذي الغيوم
أيهذا
المساءُ الرّحيمْ
ينطح
الفألُ وجهَ الهواءِ
ويشوي
على منبرِ الموتِ
ظلَّ
النجومْ
نصفُ آياتِ قلبي
على ضفّة الأرضِ كحلٌ
وغيمةْ
شرَّدتْ
أهلها بين قطبينِ
حتى
استوى حنظلُ الأرضِ
فَرْخاً
جديداً
غير
أني ترحَّلتُ وحدي إلى سوسنٍ
طاعنٍ
بالصخورْ
فانبعث
من مداي
فلا
غالبَ الآن مثلي
وأدرْ
كأسنا باتجاه الندامى
حيث
أنّا سَكِرْنا قليلاً
وَمِلْنا
إلى سوسنٍ طاعنٍ
في
الصخورْ
وأدرْ
كأسنا في المخاض الأخيرْ
وأدرْ
كأسنا باتجاه العنبْ
فروةُ
الرأس شيبٌ
وغربالُها
ناقةُ الأرضِ
نصفُ
آياتِها وردةٌ
في
عروق الزغبْ
داخ
في إثرها عاشقٌ
لَمْ
يجد غيرَها
فانتحى
جانباً
حاملاً
وردةً ذابلةْ
لَمْ
تدمْ مرةً قافلةْ
لَمْ
تدمْ
يا
شبيهي
الضريرْ
0 Comments: