صيحات في الخواصر


عاينتُ فيك حضورَ دمي
وأرّختُ شعراً
بكلِّ السرايا التي أرجعتني
حنيناً مُتَيَّمْ
وكنتُ الولادة في صرختينْ!

* بيروتُ أغنية الأمل
في شوارعها التقينا بالمقاهي
وهي تنزفُ من شريانها
الدم الحرَّ الأصيل

* وفي بيروت
إذا ما خاننا وعدٌ
رحلنا نحو الضفة الأولى
وتدخلُ في يدي
" صبرا
وشاتيلا"
أراقبها
فتأخذ من يدي حَجَراً
وتلقيهِ على الأعداءْ!





المقال السابق قصيدة العطش

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • نهوض لَم يكنْ سجني سوى مطري وزادي لَمْ يكن تابوت أصحابي سوى لحن التمترسِ في الجهادِ لَمْ يكنْ…
  • قصيدة العطش وحدهُ كان يغني للطير وللإنسانْ كان يمازجُ بين كواكبنا وصهيل الأشياء كان وكانْ أن أبعدهُ الس…
  • مزامير الورد وذاكرة الماء           -1- أسافرُ في دائرة الوقتِ وأبدأُ من …
  • صيحات في الخواصر عاينتُ فيك حضورَ دمي وأرّختُ شعراً بكلِّ السرايا التي أرجعتني حنيناً مُتَيَّمْ وكنتُ الول…

0 Comments: