وحدهُ
كان يغني للطير
وللإنسانْ
كان
يمازجُ بين كواكبنا
وصهيل الأشياء
كان
وكانْ
أن
أبعدهُ السجّانْ
فلمن
نلتجئ الآنْ؟!
وتعالوا
نعطيه العشقَ الأبدي
نعطيه
الوقتَ ليتّسعَ البحرُ
لرفقتهِ
لرفقتنا
قالت
نسوتنا: من يصهرْ
ثلج الدربْ
يعرفْ
خطوتهُ
وتعالوا
نعرف جثّتهُ
... ليس خرافياً
ظلُّ ابن الزيتون
ابن
الزيتون صحابيٌّ
فدائيٌّ
من
يعرفُهُ
من
يعرفُ كوفيتهُ
رحلتهُ
في الحربِ
وجلستهُ
خلف المتراسْ
أحببناهُ
لأنّ
الضوء تساقط من
وجنتهِ
وفردنا
أجنحة الأرضِ لهُ
فوجدنا
ظلّ ابن الزيتون
ينامُ
وحيداً في خطوتنا
وينامُ
على الطلقاتْ
يعطينا
دمَهُ
من
منّا لا يعرفهُ؟!
0 Comments: