ثنائية الصوت والصدى


نهرانِ في قلبِ الفتى
عَبَرا سهول الحبِّ في ترنيمةٍ
فتصدّعا

نهرانِ في تشكيلة المعنى
وحتى في السؤال عن الترابِ
تنفّسا
وتجمّعا

كانا يعدّان الحدائقَ
غفلةً تختال في الفوضى
إذا لازمتُها مَجرىً
ويذهبُ بالنقيض
من الحواشي
إنْ رآني أو سعى!!

كانا يضمّان التراثَ لجملةٍ منسيّةٍ
لحرير أنثاي التي هرّبتُها
من حاجتي لقصيدتي
حتى إذا قام الزمانُ
ولَمْ يمرَّا في الخيالِ
تكلّمَ الظمآنُ عني
وادّعى!!
أني الذي استوعبتُ أنثاي القتيلةَ
ثُمَّ سوّيتُ الصدى والصوتِ
في الذكرى معا.




إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x