حاجز الصوت

حاجز الصوت



 
يُشكّلُ صوتي
على باحة العمر مرآتهُ
ثمّ يمضي إلى غصّةٍ
في السجونْ
ولكنْ إذا قيّدوهُ
عليهِ اتّكاء الجنون

توقّفَ عند الصدى
وحاور مرثيةً في العيون
وهيّأَ غيري لهذي الحناجر صوتاً
وما عاد عرجونهُ يمتطي الليلَ
لكنهُ عاشقٌ للأيائلِ مثلي
على حاجز الصوتِ
حتى يكون!

المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

0 Comments: