وهي المقابرُ
حين تصعدُ في الصباح
وتنجلي عن عرشها
فأرى المنازلَ سابحاتٍ في
الطريق
تتلو مفازات الرياح
وتنتهي في عشّها
وهي المقابرُ
تنشد الأسرارَ عند سرائر
المعنى
لأرى مداخلها خفافاً تنطوي
ليمرَّ من شِقِّ الترابِ
خزامى
وهي المقابر
حين تبتسم الأجنة للحياةِ
وتستوي في نعشها
ما ضاق ذرعاً طائري
ما حلَّ شَعرَ طفولتي وترُ الندامى
ما انفكَّ عني حلمُ أشيائي
التي
ذهبتْ
إلى باب اليتامى!
0 Comments: