لَمَّا
إذنْ
مشهاكَ
يخلع نصفَهُ
وترى
البلادَ تفضُّ من حَرَجٍ يديكْ
لَمَّا
إذنْ
يصطادُ
بحرُكَ خفَّهُ
وترى
الشواطئَ مرةً تسعى إليكْ
لَمَّا
إذنْ
يجتاح
سرُّكَ طيفَهُ
وترى
المنازلَ صارفات العينِ
في
عجلٍ لديكْ
ألقاك
مبهوراً بماء الورد
ترفلُ
بالبياضِ، ولا عليكْ
لَمَّا
إذنْ
يُنجيكَ
وحيُ الكائناتِ
من
الهواتفِ، فالصدى
ألقاكَ
يا ولدي تبحُّ الصوتَ
إذ
يطأُ الردى!
لَمَّا
إذنْ
وحدي
أقصُّ الذارياتْ
وأرى
الهواتفَ طاعناتٍ بالحسيس
مكللاتٍ
بالشوارع
وأرى المرايا داخلاتٍ في الخلايا العارياتْ
وأرى
المدينةَ بالرحيلِ
ترشُّ
سمسمها على ورق المتاحفْ
ألقاكَ
في خلل المرايا
واقفاً
في شهوة العمر المجازفْ
لَمَّا
إذنْ
تسعى
إلى الملكوت
ترعاكَ
سوسنةٌ
تراقصُ
عاشقيها في سكوت
لَمَّا
إذن يا سيدي
تفضي
إليكَ الكائناتُ
بما
تشاجر من هواءْ
تجتاحُ
أوردتي المسالكُ
في
بريدٍ لا يموت
لَمَّا
إذن يا صاحبي
وحدي أردُّكَ للهواءِ
فردَّني ردَّاً جميلا
وأقمْ
حياتكَ فوق نعشي
واستترْ مثلي قليلا
0 Comments: