وتسافرينَ
أسافرُ الآنَ
انطلقنا نحوكِ ابتدئي
هنا سحبوا السنابلَ
واستراحوا من
يد الغلمانِ
قشُّوا طائراً من
عُشِّهِ
ليطيرَ في الطيرانِ
هل دفعوا المنازلَ للعراءِ
لكي تطيرَ من
الهواءِ
وفرَّجوا عن كُرْبة
السّوسنْ؟!
وتسافرينَ من
الصدى
إمّا نأيتِ عن
القتيلِ
فعدِّلي كفني
ولي وطنٌ يسافرُ
خالعاً شمساً من
القفصِ البديلِ
وينحني
لَمّا إذنْ
ينأى
أدافعُ عن حضور
البوحِ في نفْسي
الغنيّةِ
أشتري قلماً لها
وأمرُّ بالذكرى مناصفةً
على سردِ الزمنْ