خلف خُنصُر امرأة


وسعيتُ في حورانَ
أنقشُ ما ترتّبَ عن خروجي
في مقايضة التصحُّرِ
فوق ماء العينِ أنجزتُ الشتاء بغيمةٍ قمريّةٍ
وحلفتُ أني قد رأيتُ الناسَ
يجتمعونَ حولَ المدفأةْ

ورأيتُ أنّ السيفَ يشبهُ نجمةً بدويّةً
ولها أخٌ ضاع اغتراباً خلف خُنصر امرأةْ

ورأيتُ مزرعةً تعيش خريفها
تمحو الكلامَ عن الحياةِ
تحار فيمنْ سوف ينحتُ نصفَهُ
وتحارُ بعد تسارع المنفى بأوعية النهوضِ
ولا تنامُ على تسارع نجمتينِ
كأنها تتخيّل المنفى مِهادَ سحابةٍ
رعويّةِ الأعصابِ تنهضُ بالرّئةْ

ورأيتُ
فيما كنتُ أرقبُ طائري كالزّعفرانِ
رأيتُ مثلي طائراً يصطادُ فخاً للنعاسِ
وقبل أنْ يتكسَّرَ الدودُ المُقدَّدُ
في المرايا 
...ورأيتُ أني غارقٌ في التأتأةْ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x