كلّما حنَّ في قصب الناي جذعٌ
إلى شجرٍ عالقٍ في السفرْ
دلّني صاحبي
كيف أمشي وحيداً
على لحم هذا المطرْ
هل يعيش الخيالُ هنا
حاسر الرأس تحت أثير الكلام
على رمل أيقونةٍ حركتها
غيومُ القدرْ!
كلُّ شيء هو الآن لي
وما كنتُ أفتح نافذةً للغجرْ
الحصى نبرةُ الشعر
حين يعانقها الرمز تمشي إلى البحر
حتى إذا لَمْ يعدُ في القُرى
حارسٌ للشجرْ
قلتُ: أمشي إلى حدثٍ في الفراغِ
وأقلبُ هذا الأثرْ
0 Comments: