كلُّ شيءٍ هوَ الآن لي
ناقتي وسراجي
وأغنيةٌ مع فنون التنكْ!
كلُّ شيءٍ هوَ الآن لي
سندبادُ الرحيلِ
وعينُ الرجوع إلى الأصلِ
يوم احتجاجي على ناقة الأرضِ
أن تتبعكْ
كلّ شيءٍ هنا في يميني
أصابعُ حاكت وجوداً لرسمي
وعلَّمتِ الغيمَ أن يسكنكْ
أعدْ لي قديمي
وحنّنْ مرايا اشتغالي عليَّ
لأصطادَ نفْسي معي
وأنجو من الموتِ يوماً معك
أعدْ لي حضوري
ولا شيءَ يبقى هنا الآنَ
غير الذي نال منكَ دمكْ
لأنكَ أنتَ أنا يا قديمي
وحامل طَلْعي
وحارس كأسي
وما أصْبَرَكْ
صُلِبْنا معاً فوق هام الفراشةِ
حتى...
وما كان لي بعد هذا السؤالِ
أنحيا لتفنى
ونفنى لتحيا
وهذا دمي جامعٌ في البيوتِ
مرايا العذارى
ومن قد مَلَكْ؟
أعدْ لي قديمي
لأرفعَ شهوةَ نفْسي معك!!