مفردات


 

الكفافُ هو الحاجةُ الأبديةُ لي
والعفافُ هوَ الصولجانُ
وحاملُ ظلي
وناصبُ عينَ الشّراكِ 
إذا حاورتني المها
ثمّ غنّتْ لنا
أو لها

الرؤوسُ التي لَمْ تنم
تحت سقف البيوتِ
وكانت إذا بانَ لي تعبي
حمّلتني مرايا دم الأغنياتِ
وهزّت لغيم الصدى ظلّها 
الزفافُ إذا نبأتني الخطيئةُ عن حاجتي
باح بالذبحِ في ليلةٍ 
دوّختْ طفلها

النوايا تدوسُ الثرى
ثمّ تخطو إلى البيت
حتى إذا أفقدتني الخطى سيلَها
غادر الصوتُ في لحظةٍ نخلها

كلُّ شيءٍ هوَ الآنَ لي
لَمْ يعدْ واقعاً
فانهضي يا حياتي إذن
إنها مفردات القطاف التي
جمّلتْ حقلها

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x