لا أغيّر اسمي


 
هنا في المكان الذي
شمّسَ الحبُّ فيهِ يدا
طاحتْ الريحُ مع طائرٍ
شمّسَ الأرض تفاحةً
في عروق الندى!

هنا في الحديقةِ
كان القريبُ من النفْسِ
مثلي ينام على شرفةٍ
من رياش الردى

لهذا أنا في المكان / الحديقةِ
وجهٌ يجيءُ مع الفجر
حتى إذا قلقلتْ نفحةُ النونِ
كفَّ الغيابِ
أفوز بما لا يفوزُ بهِ العابرونَ
إلى المنتهى

لهذا أنا لا أغيّرُ إسمي
ولو علّقوني بخيط النُّهى!



إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x