الرئيسية › أرى أنه ليس في حلمه صافي نبعك الغرق التصنيفات: أرى أنه ليس في حلمه نُشر في: السبت, مارس 28, 2020 371 زيارة شارك بتعليق الياسمينُ تفتحتْ أزهارُهُ وتفتّحَ الحَبَقُ وإن مرَّتْ سحابتُهُ فثمة عاشقٌ أرِقُ وترٌ على أوراقهِ غيمٌ على جسد المكان وطوافُ طاولةٍ مربَّعةٍ نهدهدُ قصبة الذكرى فتنفتقُ يجيءُ الشعرُ من باب الحدائق يستوي برهافةِ المنسوب للرؤيا يجيءُ الشعرُ نخصفُ فوق عورتنا مساءً دون ملمسهِ حريرٌ أبيضٌ نَزِقُ قد كنتُ مثلك أحتفي برجاحةِ الشعرِ، انطلقتُ إلى اللغةْ قد كنتُ مثلك أمّحي وأذيبُ كلَّ أصابعي لعشيرة التفاح أنهرُ عن مسالكها عواءَ الذئبِ أخدمُ شقَّها البريَّ تسلبني الحضورَ إلى قيام الزوبعةْ فكفى لأينكَ مُهْرةٌ خَطَتِ الجبالُ بعُريها وكفى لأينك أنها سَمَتِ الجبالُ بعُريها والماءُ منك مُعَلَّقُ لو أنَّ أغنية تعيد مديحَ رحلتها إلى عود الجبالْ لنسبتُ للحناء بابَ الريح والخيّالَ لامرأة المكان ها إنه التفاحُ يكنزُ ما تعتَّقَ من يديكَ وتمّحي الفوضى بآخر ما رأيتُ من الغزال ها أنتَ تمنحُهُ الحقيقة كلّها وترى يديهِ من الغمام ها إنه يُملي عليك شهودَهُ شردَ المقلُّ إلى أصابعهِ وكان مقيداً بنباهة الجدرانِ كان مرتِّلاً لصحيفة الأمواجِ لَمْ يسكن منازلَهُ الهواءُ قبيل هذا الفجرِ كنا نحتفي بهتافهِ والعادياتُ يُقِمْنَ منحلةً ويعسوبُ الندى الأَرَقُ سوَّيتَ نهرَك بابَ من رحلوا ومن سبقوا وكنتَ الريحَ كنتَ شجاعة الفرسانِ كنتَ رهاننا العلويَّ صافي نبعك الغَرَقُ سوَّيتَ نهرَك بالردى قمراً وممشى فوق عشِّ الكائناتِ وموطناً لمدائح النهر، انسبوني للحقائقِ ما عليَّ إذا انتسبتُ لطينة الإنسانِ أو عشتُ المنازلَ كلَّها في لحظة الطوفان أو حَدَقتْ بيَ الكلماتُ حين أتمَّها عرسُ الجميل سوَّيتَ بابك، واحتفلتْ بهم صحراءَ قاحلةً ومشطَ أصابعٍ وخيولَ هاجرةٍ نصبتَ لها الجبينَ ولَمْ تكد تأوي لعشِّك ليلةً حتى أتاك السرُّ أنكَ وحدك المطلوب للحناء سوَّيتَ بابك للغناء سوَّيتَ بابك مطمعاً للذئبِ مَهْلَكةً لمن عَشِقوا المقال السابق المقال التالي كُتب بواسطة: العهدة الثقافية مقالات أخرى قد تهمّكبأس شديد -1- القميصُ الذي حقَّقتْهُ القصيدةُ يحتاجُ فتنتَهُ وأنا بين سدَّين أحتاجُ خيلاً و… عرائش النهاوند -1- شجرٌ على حَرَمِ القصيدةِ سيدٌ ولجَ القصيدة كلَّها ورمى بأسرار الطريق على ا… المهرة أقربُ منها أقربُ من شفة الريحِ وأقربُ إذ أتوحَّشُ من ليل آخر من ليلٍ مثقوبْ أقرب… أرى أنه ليس في حلمه هو لم ينتهِ بعدُ من حُصَّةِ النومِ، لكنهُ مثل عيني يرى في المنام أنَّهُ يذبحُ الكبشَ …
0 Comments: