حاجتي في الصباح البَهي
تحت إبطينِ من نرجسٍ
واشتعال
تأخذ الشعرَ مني
وتترك للريح أشياءها
ثم تفضي إليّ
حاجتي أيها الشعرُ
صفصافةٌ دون إذن تمرُّ
سِفْرها واحدٌ
دون أن تفصحَ الآن عن قلبها
في الشتاء تمرُّ
وتقرأُ شكل التجاعيدِ في
ظلّ جفني
وتجثم تحت غطاء الضحى المستنير
ليبقى الزمانُ نديّا
قامتي أيها الموتُ
أنجعُ من كلّ شيء يهدىء
أعصاب أمي
فلا ترتجل في النهار كلاما
وخلِّ بقايا الرصاص تؤطر
أشياء عمري
وخلّ منافذ جسمي
تبوح عن السرّ
كيف التقينا بزنزانةٍ
فأنزلت قدّوسك الأبويّ
ورحت تفتش لي
عن حياتي لأحيا
تجيء إليّ الزغاريدُ
من كلّ حَدْبٍ وصوبْ
ومن كل فجٍّ تجيءُ البشائرُ
تأتي القراطيسُ
نكتبُ أحلامنا بالغناء
المدمّى
فينتبهُ الحرسُ البربري
إلى نخلتين
ويبقى الحنينُ سويّا
قامتي حين تلقى حبيبي
على ضفة الشارع المستحمّ
بماء الورود
تراهن أن الزوابع فيَّ
جمالٌ مصفّى
وأن النجومَ علامات من
قدّموا التضحيات
هنالك حيث انتصاري سميّا
ترأستُ حزن الحصى والأسى
وهل مبتغاي الرضا
فلا أنت وحدك يا أيها الموتُ،
لكن
أقِمْ لي على أرض حيفا
مكاناً
ورتّلْ وصيّة أمي
بأنْ لا أكون على الأرض
طفلاً شقيّا
0 Comments: