أتمطَّى
مخيالَ الأرضِ
وأنسى
جبلَ التوبةِ
ثمَّ
أردُّ النايَ لأغنيةٍ
لَمْ
تكتب بعدُ تراتيلي
في
حضرتها
أتمطَّى
مخيالَ الأرضِ
وأنسى
أنَّ الروحَ تمائمُ هذا الملكوتْ
كي
أَلْحَنَ بالقامةِ تمشي
ثمَّ
تصبُّ مرارتها
إذ
ينفرطُ المحتشدُ الآن بأعصابي
ويميلُ
إلى النسوةِ
يركضنَ
قميصاً منزلقاً
خلف
جنازةِ هذا الجبروتْ
الآن
وبي خَبَبٌ عربيْ
يرفدني
المُقْعَدُ بالتوبةِ
ثمَّ
أقصُّ على أبتي: يا أبتي
بي
نزقٌ أن أجتثَّ قليلاً بعضي
وأحدِّدُ
أيّ النجمينِ يضيءُ
بحضرة
هذا الياقوتْ
* سبعةُ أطرافٍ
ومنازلُ
لا يسكنها الجنيُّ
قُبَيْلَ
الريح تموتْ
*
أشجارٌ في العَصَبِ السابع
في
أخيلةِ الوجه تفوتْ
*
سبعةُ أنهارٍ
ومدائنُ
تسعى في كلِّ أزقَّتها
عطشى
للوتر السابع
لأمارس
كلَّ طقوسي
فالكائنُ
في حضرة كفِّي
والحضرةُ
في كفِّ الكائن
والكفُّ
على ساحلِ هذي الحضرةْ
*
سبعةُ أصفادٍ حُرَّةْ
وفضاءٌ
يبتلُّ قليلاً في التابوتْ
الآن
وبي خَبَبٌ جنيٌّ
أتمطَّى
مخيالَ الأرضِ
وأرشح
عن جذْرِ السيرةِ
كنتُ
نقيضَ الأبلهِ
ما
حدَّبني الدانوبْ
ما
رجَّفتُ الضلعَ
وما
ثقّبتُ ثقوبَ الناي على المقلوبْ
رحَّلتُ
سواحلَ ذاكرتي
ونبهتُ
جدائلَ إمرأةٍ
حطَّتْ
في المُقْعَدِ حيرتها
ومضتْ
تعبثَ بالشجر المصلوبْ
ما
عتَّقتُ نبيذيَ في العتمةِ
بل
أوجزتُ نبيذي
كي
أعرف أني بعد طنين النحلِ
على
مائدةِ الموتى سوف أتوبْ
أتمطَّى
مخيالَ الأرضِ
وسبعةُ
أشياءٍ في البالْ
*
نرجسةٌ تتآلفُ مع ظلِّ الشمس
* وقبعةٌ للزائر في
جوف المعبدْ
* امرأةٌ لا تتكرَّرُ
أبداً
* مطرٌ من غيمٍ أسودْ
* شجرٌ ينساني حين
أهزُّ الكونِ
* وحناءٌ لفضاءِ
زُمرُّدْ!
* وقصائدُ بين
النجمينِ
على قلةِ موتي يوماً
ما
لا بدَّ لها أنْ تحفرَ
ذاكرة الموّال
:p>
0 Comments: