
مجلى الكلام
وجدتُ
مكاني
وما
كان لي من أناس
ونوماً شفيفاً
يداعبهُ
الحبُّ في لحظةٍ
مثلَ ماء
الحديقةِ
بين
الحواس
تكلَّمتُ
في عتمة النومِ
عن
رقدتي في مساء الخليةِ
حَجْمَ
اتِّساعي إذا قضيَ الأمرُ
وعن
حاجةِ الروح تثقبُ جدرانها
خالياً
من رجوعي إلى الأرضِ
أسعى
ولا
غيض ماءُ الفتى بالنُواسْ
ولي
حادثانِ عن المحو
أيقونةٌ
من زجاجٍ .. مفرُّ
ولي
حادثانِ عن المحوِ
مَجْلى
الذي هو أنتَ
وأنتَ المكوِّنُ
تفاحةً في
علوم الغِراسْ
إذنْ
فاشهدوا سرَّ هذا الفتى
رأيتُ
أصابعَهُ المشرقات تعدُّ لهُ
غابةً
من نحاسْ
غلالة
أيامهِ
وحفيفَ
الكلام على ورقٍ
من
نعاسْ
هنا
قد يشيعُ الكلامُ
وقد
لا نرى زمناً في الحديقةِ
إذ
لا نرى زمناً خائناً
والمكانُ
يعدُّ لنا سرَّهُ
كي
نقيم الدفاع على بابةِ الوردِ
من
أجل زوْجاتنا
في
مساء النَّفاسْ
سريري
كلامي
على
أيّ حالٍ
ونأوي
إلى غبطة الحبِّ
لا
باسْ
سريري
كلامي
وذلك
ما
لَمْ
يطأْهُ اليباسْ
المقال السابق
لجوئي إلى الظل
المقال التالي
باب القصائد
0 Comments: