باب القصائد

باب القصائد




-1-

كانت تجتازُ همومَ عشيرتها، وتنامُ

كانت إن نام المنزلُ

تفتحُ للعاشق بابَ بصيرتها

وتخاتلُ في الليلِ همومَ عشيرتها

فتضامُ

 

-2-

كان أبي

قد أعدَّ لنا ساحةً مُثمِرةْ

حين كنا صغاراً

وكان أبي قد أعدَّ له مقبرةْ

 

-3-

في مساحتها الراهنةْ

تركضُ الفرسُ

ثمَّ تختمُ وردتها من دم الكائناتِ

الجيوبُ الكثيرةُ

في الرملِ

والبئرِ

والساعةُ الثامنةْ

لم تطأْها

وكان لها حارسٌ لَمْ يرَ الليلَ ليلاً

فماتْ!

 


-4-

تعوَّدتُ منذ الصغرْ

أرى نحلةَ الريح دوني

وحين رأيتُ المرايا صورْ

سعيتُ إلى ثوبها بجنوني

 

-5-

ومجرى دم الأغنياتِ

على باب مدرسةٍ في المخيمْ

تعلَّمَ هذا الفتى حصةً في الرياضةْ

وكان إذا جَلَبَ الصمتَ

عبد الصمدْ

أقام الحياةَ على وقتها

واستراحَ من الحصةِ الثانيةْ

 



 


المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • مجلى الكلام   وجدتُ مكاني وما كان لي من أناس ونوماً شفيفاً يداعبهُ الحبُّ في لحظةٍ مثلَ ما…
  • لجوئي إلى الظل   أنا بضعةٌ من ترابٍ خفي ولدتُ لعامين قبل انفضاض الحواسْ وقد أشبعَ الغيمُ سكانَهُ حال…
  • عائلة الغناء        بينا أنا في البيتِ أكتبُ سيرة الشعراءِ مرَّ الفتى بالكأس قال رها…
  • باب القصائد -1- كانت تجتازُ همومَ عشيرتها، وتنامُ كانت إن نام المنزلُ تفتحُ للعاشق بابَ بصيرتها و…

0 Comments: