لا أحد



لا أحدْ
أنزلكْ
عن حفيف الخطى
وانتباهِ الشواهدِ
غيرُ انتباهي الذي ما ارتبكْ

لا أحدْ
ظلَّ سعياً يجرُّ مواقيتنا
غير أنّ الذي كان نصفي
تمادى إلى نعشهِ فارتبكْ

لا أحدْ

في بيات الخطى ودّعكْ
فلماذا تشي بالذي كان مني معكْ

كلُّ ما كان قبل الفريضةِ
ناءتْ بهِ الأرضُ حتى هلكْ

لا أحدْ
بدّلكْ
غيرُ قصفِ الذي غيَّرَكْ
فامنح الأرض عشباً
تجدْ داخلي منزلكْ!





المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

0 Comments: