في جرأة هذا الليل
أسرجتُ الخيل
وقلتُ إليَّ بنار الموقدِ
ها أنذا عدتُ وبين ضلوعي
وطنٌ للأحبابْ!
في جرأة هذا الليل
واصلتُ الزحفَ
وخلف الصمت تُوارى الأبوابْ
مقفلةٌ كلُّ الطرقِ
وموصدةٌ أبواب العنّابْ!
في جرأة هذا الليل
لَمْلَمتُ خواطر للبرد وللأشياء
كنتُ وحيداً في الجرح
ويطاردني الموتْ
موتٌ لا أعرفُ لونهْ
أو لَم أسمعْ عن حجَّتهِ
في قانون الأعرابْ!
0 Comments: