جرأة


في جرأة هذا الليل
أسرجتُ الخيل
وقلتُ إليَّ بنار الموقدِ
ها أنذا عدتُ وبين ضلوعي
وطنٌ للأحبابْ!

في جرأة هذا الليل
واصلتُ الزحفَ
وخلف الصمت تُوارى الأبوابْ

مقفلةٌ كلُّ الطرقِ
وموصدةٌ أبواب العنّابْ!

في جرأة هذا الليل
لَمْلَمتُ خواطر للبرد وللأشياء
كنتُ وحيداً في الجرح
ويطاردني الموتْ
موتٌ لا أعرفُ لونهْ
أو لَم أسمعْ عن حجَّتهِ
في قانون الأعرابْ!



المقال السابق
المقال التالي

كُتب بواسطة:

مقالات أخرى قد تهمّك

  • السيف كنتُ استملتُ نصالهُ كي أعبر النهرَ المقدَّسَ بالحواسْ وَحَمَلْتُ في حدَّيهِ أغنيتي وسفَّ…
  • مزامير الورد وذاكرة الماء           -1- أسافرُ في دائرة الوقتِ وأبدأُ من …
  • صيحات في الخواصر عاينتُ فيك حضورَ دمي وأرّختُ شعراً بكلِّ السرايا التي أرجعتني حنيناً مُتَيَّمْ وكنتُ الول…
  • جرأة في جرأة هذا الليل أسرجتُ الخيل وقلتُ إليَّ بنار الموقدِ ها أنذا عدتُ وبين ضلوعي وطنٌ للأحب…

0 Comments: