-1-
يوقظنا الحزنُ
ويغشانا الأملُ المعقودُ على امرأةٍ
تتكاثرُ كالطير بلا مأوى
تتوغّلُ في قاموس الأسرارِ
وتوصد خلف عذاب النورس
واجهةَ البابْ
فمن منّا
لا يعرفهُ الأخضرُ في الأرض
ومن منّا لا تغرقهُ الحبلى
ذات ضحى
بحنينِ العنّابْ؟!
-2-
قبعةُ القبطان المبلولةُ بالهمَّ
وبالخوف الأبدي
تفتتح الآنَ بزعترها
صدراً متّشحاً بترابِ الأرضِ
فتأخذني الدهشةُ
والرعشةُ
والهذيانْ
وتراقصني حالةُ أنثى
تتألقُ بالليلِ العطشانْ
فأميلُ إلى قلبي
وأميلُ إلى ريقِ الإنسانْ!!
0 Comments: