حلم


 

هل ينهي الواقعُ فيكَ
 كلامَ الشِّعرْ؟
لا
ما دام الشِّعرُ
رفيقَ الشاعرِ في الأنفاسْ

هل تنهاكَ الريحُ عن الرمزِ
وإيقاعِ الشارعِ؟
لا
ما دام الشاعرُ
يرسمُ صورتَهُ في النبراسْ
هل تنساقُ اللذةُ فيكَ
على غير هُدى؟
لا
ما دام الشاعرُ
يكتبُ عن إيقاع الناس

هل أنتَ غريبٌ في هذا الزمن الخنّاس؟
لا
فأنا العارفُ بالوجدِ المخبوءِ
على ناصية الكأسْ

كان غموضُ الشِّعرِ يراودني
لكنَّ الواقع كان يشدُّ الصورةَ في الشِّعر
إلى أنْ تنتجَ مرآةَ يديها
أو يغمضَ أسطورتها
ليصيرَ الحلمُ هو المقياسْ!

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x