اتركْ خيالكَ شاطح الخطوات



أمشي
وأخترقُ الصّدى
وَيَمَسُّني اللفحُ

يا ليلَ ذاكرة المساءِ
إذا أتيتُكَ عابساً من سيرة الليمونِ
فاقفلْ في ضُحى المرمى يديكَ
على أثيرٍ في الهوى
وامحُ
ما شئتَ من غَزَلي
ووعدِ الناي
أو فاصحُ
وكنْ لَمَعانَ خضرتنا
على شجرٍ
فساقُ البحرِ في جريانهِ الملحُ

أنا الوقتُ الذي لَمْ ترصدِ النظراتُ
سُلَّمَهُ القديمَ
فعادَ من وجد المرايا صالحاً
والجبّةُ الفتحُ

إذن فاطوِ الصّدى
في خانة الفعل المُعزَّزِ بالردى
واتركْ خيالَكَ شاطحَ الخطواتِ
وانعمْ بالحصى
...فنديمُكَ الشّطحُ

إرسال تعليق

حقوق النشر © موقع أحمد الخطيب جميع الحقوق محفوظة
x